شهدت مدن في استراليا واليونان وفرنسا مواجهات بين الشرطة ومحتجين ضد إجراءات الإغلاق المفروضة لمكافحة وباء "كورونا" وحملات التطعيم الإلزامية.
وذكرت وكالات أنباء أن آلاف المحتجين خرجوا للتظاهر في عدة مدن منها سيدني وملبورن باستراليا، تخللتها صدامات مع عناصر الشرطة .
وأفادت شرطة سيدني أنها ردت على التظاهرات، حيث أوقفت عدداَ من المحتجين.
وخرج المتظاهرون تعبيراَ عن رفضهم للتدابير وقيود الاغلاق التي اتخذتها السلطات لمنع تفشي وباء "كورونا" والتي تستمر مدة شهر.
وكانت الحكومة الأسترالية أعادت فرض إجراءات الإغلاق في أنحاء البلاد، وسط زيادة في عدد حالات الإصابة بفيروس "كورونا".
وتأتي القيود المفروضة في ظل فشل الحكومة توفير اللقاحات اللازمة، حيث تلقى 11 بالمئة فقط من السكان جرعتي اللقاح.
وفي فرنسا، خرج آلاف المحتجين للتظاهر في عدة مناطق بفرنسا منها باريس، رفضاَ للقيود الجديدة التي فرضتها الحكومة لمنع انتشار "كورونا".
وخرج المتظاهرون في باريس رفضاَ لحملات تطعيم إلزامية تفرضها الحكومة لمكافحة "كورونا"، ماحدا بالشرطة إلى إطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع لتفريق متظاهرين بعد صدامات مع المحتجين.
ويعارض المتظاهرون القرار الذي دخل بدأ تنفيذه الأربعاء الماضي والذي يتضمن الزام الاشخاص بإبراز شهادة صحية أو فحص طبي سلبي للفيروس، من أجل الوصول للأماكن العامة المغلقة كـ دور سينما ومتاحف ومنشآت رياضية ومتنزهات.
وكات فرنسا شددت من اجراءات دخول القادمين من 6 دول، حيث يتيعن عليهم إظهار نتيجة اختبار سلبية لفيروس "كورونا" أجريت قبل وصولهم للبلاد بـ 24 ساعة.
أما اليونان، خرج آلاف المتظاهرين في العاصمة أثينا تنديداَ بحملات التطعيم الإلزامية ضد "كورون" لقطاعات من العاملين خاصة في مجال الرعاية الصحية والتمريض.
ووقعت صدامات بين الشرطة ومحتجين التي لجأت إلى استخدام قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود.
وأصدرت الحكومة اليونانية تعليمات بخصوص تطعيم العاملين في مجال التمريض والرعاية الصحية مع ارتفاع حالات الإصابة بالوباء، كما دعت العاملين في المدارس إلى إجراء حملات تطعيم قبل بدء العام الدراسي المزمع في ايلول المقبل.
سيريانيوز